إن انشغال الفكر الفلسفي بمسألة الإنسان لكون هذا الأخير قد حقق الطفرة ( قفزة نوعية) الكبرى التي مكنته من تأمل العالم ووجوده في هذا العالم. الواضح أن السؤال البدئي ( ما الوجود) للفيلسوف الطبيعي طاليس (546-625 قبل ( الميلاد) يدشن لهذا التحول في علاقة الإنسان مع العالم الخارجي فيصبح هذا موضوعا للدهشة من تم للتفكير الفلسفي. فضلا عن ذلك، فقد أفضت الدعوى السقراطية ( إعرف نفسك بنفسك) إلى جعل الإنسان وبقوة في قلب التفكير الفلسفي وإذا يحوز هذا الإنسان وجودا طبيعيا يشترك فيه مع الحيوان، فهو في الوقت نفسه الكائن العاقل الذي يستطيع الوعي بوجوده وهو أيضا الكائن المريد، والذي يمتلك ملكة اللغة التي لا تنحصر كونها وسيلة تواصل، بل إنها تكشف من جهة أخرى عن هذا البعد الاجتماعي فيه.
وحيث إن الإنسان ذاتا واعيا وراغبة أو مريدة، فضلا عن كونه ذاتا متكلمة واجتماعية كيف تتدخل هذه المحددات أي الوعي والرغبة واللغة والمجتمع.
tous les drois rsever sur abdou haker on lycee Khadija Uom almomnin
وحيث إن الإنسان ذاتا واعيا وراغبة أو مريدة، فضلا عن كونه ذاتا متكلمة واجتماعية كيف تتدخل هذه المحددات أي الوعي والرغبة واللغة والمجتمع.
tous les drois rsever sur abdou haker on lycee Khadija Uom almomnin